Sebahagian dari tangan mu kini sudah di Syurga.

في جولة على النازحين السوريين في قرقخاندخلت بيتاً لكي أرى احد المصابين فإذا بطفلة جميلة برئية لم تتجاوز ال7أعوام تضاحكني عند الباب بخجل داعبتها قليلاً ومضيت داخل البيت وجدتُ علبة ألوان ورسومات جميلة قلتُ لمن هذه الرسوم قالت الطفلة (شهد)لي قلت لها في المرة القادمة سأجلب لكِ علبة ألوان ودفتر للرسم سألت الأم أين هو المصاب الذي عندكم لكي أرهقالت هي أمامك شهد ..تفاجأت شهد لم أرى في اصابة !!!قلت لها مابك ياشهد فإذا بها تستل يدها من خلف ظهرها وتفجعني بها شهد فقدت يدها (منطقة الرسغ والاصابع) بصواريخ الحقد ومازالت ترسم بيدها اليسرى رسومات جميلة فيها من الانهار والأشجار والبيوت ما يخالف ما حل بها من غدر وظلم وقهر!جلستُ معها 10 دقائق كانت تخفي يدها عني وتظهر لي بسمتها كانت عيناها تقول أنا على ما يرام لا تريد إلا طرف صناعي يساعدها على متابعة الرسم بشكل أفضل !أدعوا الله أن يوفقني وأستطيع أن أساعدها على ذلك شهد ليست الطفلة الوحيدة أننا أمام حاله من مئات الحالات ...عبد الرحيم بحرو

Source: كلنا الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب